لما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أذنك يا علي.
[6 2] وفى المناقب: عن جابر الجعفي، عن الباقر عن أبيه عن جده على عليهم السلام قال:
أذني الاذن الواعية.
[27] وفى شرح المواقف: قوله: تعالى: (وتعيها أذن واعية) (1) أي حافظة [و] أكثر المفسرين على أنه على...
وقول على (كرم الله وجهه): لو كسرت لي الوسادة ثم جلست عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل القرآن بقرآنهم (2)...
وقوله: والله ما من آية نزلت في بر أو سهل أو جبل في ليل أو نهار، إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وفى أي شئ نزلت.
[28] وفى المناقب: عن الأصبغ بن نباتة قال:
لما قدم علي عليه السلام الكوفة صلى بالناس أربعين صباحا يقرأ (سبح اسم ربك الاعلى) فعابه بعض فقال: إني لأعرف ناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه وما حرف نزل إلا وأنا أعرف فيمن أنزل، وفى أي يوم وأي موضع أنزل، أما تقرؤون (إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى) (3) والله هي عندي ورثتها من حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من إبراهيم وموسى، والله أنا الذي