فضرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يده في يد على وقال: تمسكوا بهذا، هو حبل الله المتين.
تفسير (فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) (1).
[12] أخرج الثعلبي: عن جابر بن عبد الله قال:
قال علي بن أبي طالب، نحن أهل الذكر [13] وفى عيون الاخبار: قال على الرضا بن موسى (رضي الله عنهما).
لابد الأمة أن يسألوا عنا أمور دينهم لأنا نحن أهل الذكور، وذلك لان الذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ونحن أهله حيث قال تعالى في سورة الطلاق: (فاتقوا الله يا أولى الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات) (2) [14] وفى المناقب: عن عبد الحميد بن أبي ديلم عن جعفر الصادق عليه السلام قال:
للذكر معنيان: القرآن ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم، ونحن أهل الذكر بكلا معنييه. أما معناه القرآن فقوله تعالى (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) (3) وقوله تعالى (إنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) (4) وان (5) معناه محمد صلى الله عليه وآله وسلم