[9] وفى مسند أحمد بن حنبل، عن علي (كرم الله وجهه) قال:
لما كانت ليلة بدر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من يستسقى لنا من الماء؟
فما أجاب الناس، فقال: على: أنا يا رسول فاحتضن قربة ثم أتى أتى بئرا بعيدة القعر مظلمة، فانحدر فيها، فأوحى الله (عز وجل) إلى جبرائيل وميكائيل وإسرافيل: تأهبوا لنصر محمد وحزبه. فهبطوا من السماء، فلما حاذوا البئر سلموا على على من عند ربهم.
وأخرج صاحب المناقب هذا الحديث: عن محمد بن الحنفية، وعن جعفر الصادق، وعن ابن عباس، عن علي (رضي الله عنهم).
فلهذا قال الشاعر:
أعني الذي سلم عليه جبرائيل * في ليلة بدر وميكائيل وإسرافيل [10] وفى المناقب: بسنده عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي ذر:
إن عليا قال لأصحاب الشورى: هل فيكم من سلم عليه في ساعة واحدة ثلاثة آلاف من الملائكة وفيهم جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، ليلة في قليب بدر مثلي لما جئت بالماء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
قالوا: لا.
نقله أيضا ابن مسعود.