نزلت هذه الآية في الخمسة أهل العباء، ثم قال المراد من الماء نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان قبل خلق الخلق، ثم أودعه في صلب آدم عليه السلام، ثم نقله من صلب إلى صلب إلى أن وصل صلب على المطلب فصار جزئين: جزء إلى صلب عبد الله فولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وجزء إلى صلب أبى طالب فولد، عليا ثم، ألف النكاح فزوج عليا بفاطمة فولدا حسنا وحسينا (رضي الله عنهم).
أيضا الثعلبي وموفق بن أحمد الخوارزمي أخرجاه عن أبي صالح عن ابن عباس.
[9] أيضا ابن مسعود، وجابر والبراء وأنس وأم سلمة (رضي الله عنهم) قالوا:
نزلت في الخمسة من أهل العباء.
تفسير (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) (1).
[10] أخرج الثعلبي: بسنده عن أبان بن تغلب، عن جعفر الصادق رضي الله عنه قال:
نحن حبل الله الذي قال الله (عز وجل) (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).
[11] أيضا أخرج صاحب كتاب " المناقب ": عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال:
كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاء أعرابي فقال: يا رسول الله سمعتك تقول (واعتصموا بحبل الله) فما حبل الله الذي نعتصم به؟