[5] وفي المناقب: عن جعفر الصادق عليه السلام قال:
كان أبو ذر رضي الله عنه يقول: إن هذه الآية (مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان * يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فلا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم إلا كافر، فكونوا مؤمنين بحبهم ولا تكونوا كفارا ببغضهم فتلقون في النار تفسير (ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) (1).
[6] أخرج الثعلبي: بسنده عن ابن مالك، عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال:
اقتراف الحسنة المودة لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
[7] أيضا روى الحافظ جلال الدين الزرندي عن الحسن بن علي (رضي الله عنهما) قال في خطبته: اقتراف الحسنة مودتنا، كما تقدم.
تفسير (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) (2).
[8] أبو نعيم الحافظ وابن المغازلي: أخرجا بسنديهما عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: