[3] وفى المناقب: بسنده عن جابر الجعفي عن الباقر عليه السلام في قوله (عز وجل):
(ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) (الشورى / 23).
قال: من توالى الأوصياء من آل محمد (صلى الله عليه وعليهم) واتبع آثار هم فذاك يزيده ولاية من مضى من النبيين والمؤمنين الأولين حتى تصل ولايتهم إلى آدم عليه السلام، وهو قول الله (عز وجل): (من جاء بالحسنة فله خير منها) (النمل / 89)، وهو دخول الجنة، وهو قول الله (عز وجل): (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم) (سبأ / 47) يقول: أجر المودة التي لم أسألكم غيرها، فهو لكم تهتدون بها وتسعدون بها وتنجون من عذاب يوم القيامة.
[4] عن ابن كثير عن الصادق عليه السلام قال:
قوله تعالى: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) (الانعام / 160). قال: هي للمسلمين عامة، وأما الحسنة التي من جاء بها فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون فهي ولايتنا وحبنا.
[5] عن محمد بن زيد بن علي عن أبيه قال: سمعت أخي محمد الباقر عليه السلام يقول:
دخل أبو عبد الله الجدلي على المؤمنين على السلام فقال له: يا أبا عبد الله ألا أخبرك قوله (عز وجل): (من جاء بالحسنة) إلى قوله: (ما كنتم تعملون).
قال: بلى جعلت فداك.
قال: الحسنة حبنا أهل البيت، والسيئة بغضنا أهل البيت.