أيضا الحسن بن علي عليهما السلام ذكر هذه الآية ويفسرها مثله في خطبة.
وقوله تعالى: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) (الرعد / 7).
[5] الثعلبي في الكشاف: عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
لما نزل قوله تبارك وتعالى (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) وضع صلى الله عليه وآله وسلم يده على صدره وقال: أنا المذر وعلى الهادي وبك يا علي يهتدى المهتدون.
[6] أيضا الثعلبي: عن السدى عن عبد خبر عن علي (كرم الله وجهه) قال:
المنذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والهادي رجل من بنى هاشم - يعني نفسه -.
أيضا الحمويني أخرجه بسنده عن أبي هريرة.
أيضا أخرجه صاحب المناقب عن الباقر والصادق (رضي الله عنهما) نحوه.
[7] أيضا الحاكم أبو القاسم الحسكاني: بسنده عن الحكم بن جبير عن بريدة الأسلمي قال:
دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ماء الطهور (1) [وعنده علي بن أبي طالب]، فأخذ [رسول الله] بيد على - بعد ما تطهر - فألصق يده (2) بصدره فقال (3): أنا