[3] وفى المناقب: بسنده عن زادان عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي أكثر من عشر مرات: يا علي إنك والأوصياء من ولدك أعراف بين الجنة والنار، لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه، ولا يدخل النار إلا من أنكر كم وأنكرتموه.
[4] وفى المناقب: بسنده عن مقرون قال:
سمعت جعفر الصادق عليه السلام يقول: جاء ابن الكوا إلى أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) فسأل عن هذه الآية قال:
نحن الأعراف، ونحن نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن الأعراف الذين لا يعرف الله (عز وجل) إلا بسبيل معرفتنا، ونحن الأعراف يوقفنا الله (عز وجل) يوم القيامة على الصراط لا يدخل الجنة إلا من عرفنا و عرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه.
إن الله - تبارك وتعالى - لو شاء لعرف الناس نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراط وسبيله ووجهه الذي يتوجه منه إليه، فمن عدل عن ولا يتنا أو فضل علينا غيرنا، فإنهم عن الصراط لناكبون، فلا سواء من اعتصم الناس به، ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض، وذهب من ذهب البنا إلى عيون صافيه تجري بأمر ربها لا نفاد لها ولا انقطاع.