قال البلاذري: وهو خال النبي صلى الله عليه وسلم وكان من المستهزئين، ثم روي عن عكرمة قال:
أخذ جبريل بعنق الأسود بن عبد يغوث فحنى ظهره حتى احقوقن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خالي خالي " فقال: يا محمد، دعه عنك.
روى الخرائطي عن محمد بن عمير بن وهب خال النبي صلى الله عليه وسلم قال: جاء والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد، فبسط رداءه فقال: أجلس على ردائك يا رسول الله؟ قال: " نعم فإن الخال وارث ".
وروى ابن الأعرابي في " معجمه " عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخاله الأسود بن وهب: " ألا أعلمك كلمات من يرد الله به خيرا يعلمهن إياه ثم لا ينسيه أبدا؟ " قال: بلى يا رسول الله، قال: قل: " اللهم إني ضعيف فقوني، رضا لك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الاسلام منتهى رضاي ".
وروى ابن منده عن الأسود بن وهب خال النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أنبئك بشئ عسى الله أن ينفعك به؟ " قال: بلى، قال: " إن الربا أبواب، الباب منه عدل سبعين حوبا أدناها فجرة كاضطجاع الرجل مع أمه، وإن أربي الربا استطالة المرء في عرض أخيه بغير حق ".
وروى ابن شاهين عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن الأسود بن وهب خال النبي صلى الله عليه وسلم استأذن عليه فقال: يا خال ادخل، فدخل فبسط له رداءه عمير بن وهب.
وروى الخرائطي من مكارم الأخلاق بسند ضعيف عن محمد بن عمير بن وهب قال:
جاء الأسود بن وهب والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد فبسط له رداءه فقال: أجلس على ردائك؟ قال: " نعم فإنما الخال والد ".