روى الاجري عن العرباص بن سارية - رضي الله تعالى عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " رواه مسلم بمعناه، وزاد " وكل ضلالة في النار ".
وروى الشافعي في الام، وأبو داود والترمذي وابن ماجة " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الامر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول: لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه ".
وروى الشيخان عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا يرخص فيه فتنزه عنه قوم، فبلغه ذلك فحمد الله ثم قال: " ما بال أقوام يتنزهون عن الشئ أصنعه، فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية ".
وروى أبو الشيخ وأبو نعيم والديلمي أنه - عليه الصلاة والسلام - قال " القرآن صعب مستصعب على من كرهه وهو الحكم لمن تمسك بحديثي وفهمه وحفظه جاء مع القرآن ومن تهاون بالقرآن وحديثي فقد خسر الدنيا والآخرة، أمرت أمتي أن يأخذوا بقولي وأن يطيعوا أمري ويتبعوا سنتي فمن رضي بقولي فقد رضي بالقرآن " قال تعالى (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) [الحشر 7].
وروى عبد الرزاق في مصنفه مرسلا عن الحسن " من اقتدى بي فهو مني، ومن رغب عن سنتي فليس مني ".
وروى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر مائة شهيد ".
وروى الأصبهاني في ترغيبه اللالكائي في السنة عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة ".
وروى الترمذي، وحسنه، وابن ماجة عن عمرو بن عوف المزني قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لبلال بن الحارث " من أحياء سنة من سنني قد أميتت بعدي فإنه له من الاجر مثل أجور من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئا ".
وروى النسائي وابن ماجة عن رجل قال لا بن عمر: يا أبا عبد الرحمن إنا نجد صلاة الخوف وصلاة الحضر في القرآن، ولا نجد صلاة السفر، فقال ابن عمر: يا بن أخي، - أي في الاسلام - إن الله تعالى بعث إلينا محمدا، ولا نعلم شيئا، وقد رأيناه يقصر في السفر فقصرنا معه، اقتداء به - صلى الله عليه وسلم - وذكر اللالكائي في السنة قال عمر بن عبد العزيز: سن