(اختلف إليه): تردد.
(ممتلئ) بالتذكير على معنى الاناء، وفي رواية: (مملوءة)، بالتأنيث أي الطست، وفي رواية (محشوا) بالنصب وأعرب بأنه حال من الضمير في الجار والمجرور، وفي رواية (محشو)، وفي رواية شريك: بطشت من ذهب بمثناة فوقية ويأتي لهذا مزيد بيان.
(إيمانا) منصوب على التمييز (وحكمة) معطوف عليه.
قال ابن أقي جمرة: وفي هذا الحديث أن الحكمة ليس بعد الايمان أجل منها، ولذلك قرنت به، ويؤيده قوله تعالى: (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) (البقرة: 269) وقد اختلف في تفسير الحكمة فقيل إنها العلم المشتمل على معرفة الله تعالى مع نفاذ البصيرة وتهذيب النفس وتحقيق الحق للعمل به والكف عن ضده، والحكيم من حاز ذلك، قال النووي: (هذا ما صفا لنا من أقوال كثيرة)، انتهى. وقد تطلق الحكمة على القرآن وهو مشتمل على ذلك كله، وعلى النبوة كذلك، وقد تطلق على العلم فقط ونحو ذلك.
قال الحافظ: (وأصح ما قيل فيها إنها وضع الشئ في محله، أو الفهم في كتاب الله، وعلى التفسير الثاني قد توجد الحكمة دون الايمان وقد لا توجد، وعلى الأول قد يتلازمان لان الايمان يدل على الحكمة.
(دابة أبيض) إنما قال أبيض ولم يقل بيضاء لأنه أعاده على المعنى أي مركوب أو براق.
(مسرجا ملجما) حالان من البراق.
(الحافر) (1) أحد حوافر الدابة سمي بذلك لحفره الأرض لشدة وطئه عليها.
(الطرف) بسكون الراء وبالفاء النظر.
(مضطرب الاذنين) أي طويلهما والطاء بدل من التاء.
(يحفز (2) بها رجليه) بمثناة تحتية مفتوحة فحاء مهملة ساكنة ففاء مكسورة قال في النهاية: الحفز الحث والإعجال.
(عرف (3) الفرس) بضم العين المهملة وبالفاء الشعر النابت في محدب رقبته.
(الأظلاف) جمع ظلف بكسر الظاء المعجمة المشالة وهو من الشاء والبقر كالظفر للانسان.