(النبق): بفتح النون وكسر الباء وتسكن ثمرة السدرة.
(قلال هجر): قال الخطابي بكسر القاف جمع قلة بالضم وهي الجرار الواحدة تسع قربتين أو أكثر وهجر بفتح الهاء والجيم من قرى المدينة ولا تنصرف للتأنيث والعلمية، ويجوز الصرف، يريد أن ثمر السدرة في الكبر مثل القلال، وكانت معروفة عند المخاطبين، ولذلك وقع التمثيل بها. تنبيه: سئل: هل ثمر سدرة المنتهى كالثمار المأكولة في أنه يزول ويعقبه غيره؟ وهل الزائل يؤكل أو يسقط؟
(وإذا ورقها مثل آذان الفيلة): بكسر الفاء وفتح المثناة التحتية بعدها لام، وحكى الزركشي والبرماوي (1) فتح الفاء وقال الدماميني: إنه سهو، والفيلة جمع فيل، وفي رواية: مثل آذان الفيول وهي جمع فيل أيضا، ولا منافاة بين ذلك وبين قوله: (تكاد الورقة تغطي هذه الأمة)، لان المراد التشبيه في الشكل خاصة لا في الكبر ولا في الأحسن.
(أنهار): جمع نهر بسكون الهاء وفتحها.
(غشيها ألوان): علاها ولابسها، (فلما غشيها من الله ما غشيها) هو كقوله تعالى: (إذ يغشى السدرة ما يغشى) (النجم: 16) في إرادة الابهام للتفخيم والتهويل، وإن كان معلوما كما في قوله تعالى: (فغشيهم من اليم ما غشيهم) (طه: 78) في حق فرعون. وقوله:
فراش بيان له.
(الزبرجد) (2) بزاي مفتوحة وبالدال المهملة جوهرم عروف ويقال هو الزمد (3).
(يلوذ بها): يطوف بها.
(الفراش) بالفتح جمع فراشة: الطير الذي يلقي نفسه في ضوء السراج.