من علتك يا بنة رسول الله؟ قالت:
أصبحت والله عائفة لدنياكم، قالية لرجالكم، لفظتهم بعد أن عجمتهم وشنئتهم بعد أن سبرتهم، فقبحا لفلول الحد، وخطل الرأي (1) (ولبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون) (2).
لا جرم لقد قلدتهم ربقتها، وشنت عليهم غارتها فجدعا وعقرا وبعدا للقم الظالمين. (3)