استبدلوا والله الذنابى بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغما لمعاطس (1) قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) (2) ويحهم (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون) (3).
أما لعمر إلهك لقد لقحت، فنظرة ريث ما تنتج، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا وذعافا مقرا (4) فهنالك يخسر المبطلون، ويعرف التالون غب ما أسسه الأولون ثم طيبوا عن أنفسكم أنفسا؟ وطامنوا لفتنة جأشا (5) فيا حسرة بكم وقد عميت عليكم (أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) (7)].