الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ١١٠٥
صفته (عليه السلام): شاب مرفوع القامة حسن الوجه والشعر، يسيل شعره على منكبيه، أقنى الأنف أجلى الجبهة (1).
(١) انظر البرهان في علامات آخر الزمانللمتقي الهندي: ٩٩، البيان للحافظ الكنجي الشافعي: ١١٧ و ١٣٧ و ٥١٣ مع كفاية الطالب، فرائد السمطين: ٢ / ٣١٤، عقد الدرر: ٣٤ و ١٠١ بلفظ " أجلى الجبهة... ". وفي اكمال الدين: ٦٤٨ ح ٣ بلفظ " أبيض اللون، مشرب بالحمرة، مندح البطن، عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين... ". وفي ينابيع المودة: ٤٢٣، ٣ / ٢٦٣ ط أسوة بلفظ [إنه أجلى الجبين، أقنى الأنف، صخم البطن، أذيل الفخذين، أبلج الثنايا ". وفي الإرشاد للمفيد: ٢ / ٣٨٢ بلفظ "... هو شاب مربوع، حسن الوجه، حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه، ويعلو نور وجهه سواد شعر لحيته ورأسه، بأبي ابن خيرة الإماء " وأورد ذلك الشيخ الطوسي في الغيبة: ٤٨٧ ح ٤٧٠، والطبرسي في إعلام الورى: ٤٣٤.
وفي سنن أبي داود: ٢ / ٢٠٨ والمستدرك: ٤ / ٥٥٧، ومجمع الزوائد: ٧ / 314، مسند أحمد:
3 / 17 بلفظ " أجلى الجبهة، أقنى الأنف " لكن في المستدرك بلفظ " أشم الأنف أقنى أجلى ".
أما ما ورد في بعض الروايات في كفاية الطالب: 501 بأن جسمه جسم إسرائيلي وكذلك في الصواعق المحرقة: 98، وينابيع المودة: 520، 3 / 263 ط أسوة، وكنوز الحقائق: 152، وجواهر العقدين: 2 / 227 فهذه من دسائس الحاقدين والناقمين لأنه (عليه السلام) جزء من جسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن جسم علي (عليه السلام) فكيف يكون جسمه يشبه أخبث جسوم البشر بما تحمله من أفكار خبيثة وقذرة معادية للإنسانية.