إحداهما (١) أطول من الأخرى، فأما الأولى فهي القصرى (٢) منهما فمنذ وقت مولده (٣) إلى انقطاع السفارة بينه وبين شيعته، وأما الثانية فهي التي بعد الأولى وفي آخرها يقوم بالسيف، قال الله تعالى: ﴿ولقد كتبنا في الزبور منم بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون﴾ (4).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لن تنقضي (5) الأيام والليالي حتى يبعث الله رجلا من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملؤها (6) عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا (7).