الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢

ألف ركعة (1).
وعن طاووس (2) قال: دخلت الحجر في الليل فإذا علي بن الحسين (عليهما السلام) قد دخل فقام يصلي فصلى ما شاء الله (3) تعالى ثم سجد سجدة فأطال فيها، فقلت: رجل صالح من [أهل] بيت النبوة (4) لأصغين إليه فسمعته يقول: عبيدك (5) بفنائك، مسكينك بفنائك، سائلك بفنائك، فقيرك بفنائك. قال طاووس: فوالله ما صليت ودعوت فيهن في كرب إلا فرج عني (6).

(١) انظر الخصال: ٢ / ١٠١، و: ٥١٧ ح ٤ ط آخر، الإمام زين العابدين للمقرم: ٣٢٤ ط دار الشبستري، المناقب لابن شهرآشوب: ٤ / ١٥٠، و: ٣ / ٢٨٩، إعلام الورى: ٢٥٥، سير أعلام النبلاء: ٤ / ٣٩٢، البحار: ٤٦ / ٧٤ ح ٦١ و ٦٢ وص ٦٧ ح ٣٥، وفي الإرشاد للشيخ المفيد: ٢ / ١٤٣ زاد " وكانت الريح تميله بمنزلة السنبلة " ينابيع المودة: ٣ / ١٠٥، و: ٤٥٤ ط آخر، الصواعق المحرقة لابن حجر: ٢٠٠.
وقريب من هذا في وسائل الشيعة: ٤ / ٦٨٥، تهذيب التهذيب للعسقلاني: ٧ / ٣٠٦، نور الأبصار للشبلنجي: ١٣٦، الاتحاف بحب الأشراف: ٤٩، تذكرة الحفاظ: ١ / ٧١، شذرات الذهب لابن العماد:
١ / ١٠٤، أخبار الدول للقرماني ١١٠، تاريخ دمشق: ٣٦ / ١٥١، الصراط السوي: ورقة ١٩٣، إقامة الحجة: ١٧١، العبر في خبر من غبر: ١ / ١١١، دائرة المعارف للبستاني: ٩ / ٣٥٥، تاريخ اليعقوبي:
٣ / ٤٥، المنتظم: ٦ ورقة ١٤٣، الكواكب الدرية: ٢ / ١٣١، البداية والنهاية لابن كثير: ٩ / ١٠٥، علل الشرايع: ٢٣٢ ح ١٠، كشف الغمة للإربلي: ٢ / ٩٢، أمالي الطوسي: ٢ / ٢٤٩.
(٢) هو طاووس بن كيسان مولى " بحير الحميري " وقيل هو مولى لأهل " اليمن " وأمه مولاة ل‍ " حمير " وكان يكنى: أبا عبد الرحمن. توفي سنة ست ومائة، قبل التروية بيوم، وصلى عليه هشام بن عبد الملك انظر المعارف لابن قتيبة: ٤٥٥.
(٣) في (أ): قد دخل يصلي ما شاء الله، وفي (ج): قد دخل يصلي فصلى ما شاء الله.
(٤) في (د): الخير.
(٥) في (أ): عبدك.
(٦) انظر إعلام الورى: ٢٦١ ط ٣ منشورات دار الكتب الإسلامية، المناقب لابن شهرآشوب: ٤ / ١٤٨، ينابيع المودة: ٤٥٤، تذكرة الخواص: ٣٣١، و: ٢٩٧ ط آخر، كفاية الطالب: ٤٥١، سير أعلام النبلاء:
٤ / ٣٩٣، وفي هامشه عن ابن عساكر: ١٢ / ٢٠، مختصر تاريخ دمشق: ١٧ / ٢٣٥، كفاية الطالب:
٤٥١، البحار: ٤٦ / ٧٥ ح ٦٦، انظر الإرشاد: ٢ / ١٤٤، و: ٢٣٦ ط آخر، المجالس السنية: ٢ فصل عبادته (عليه السلام)، روضة الواعظين للفتال: 1 / 237.

(٨٥٨)