الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢

سنة ثمان وثلاثين (1) من الهجرة في أيام جده علي بن أبي طالب (عليه السلام) قبل وفاته بسنتين (2).
نسبه (عليه السلام): هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقد تقدم بسط ذلك.
كنيته (عليه السلام): المشهورة أبو الحسن، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو بكر (3).
وأما لقبه (عليه السلام) فله ألقاب كثيرة كلها تطلق عليه أشهرها زين العابدين (عليه السلام) (4)

(١ - ٢) انظر الهامش السابق.
(٣) انظر تهذيب اللغات والأسماء: ق ١: ٣٤٣، نور الأبصار: ٢٨٠، صفة الصفوة لابن الجوزي: ٢ / ٥٢، الإرشاد للشيخ المفيد: ٢ / ١٣٧، تحفة الراغب: ١٣ بلفظ " أبو محمد " ومثله في تاريخ أهل البيت (عليهم السلام):
١٣٧ و ١٣٨ تحقيق السيد محمد رضا الجلالي وذكر في ص ٧٧ بلفظ " قال أبو بكر: ويروى في غير هذا الحديث أنه كان يكنى بأبي الحسين، وبأبي الحسن، وبأبي بكر " وكان يكنى أيضا بأبي عبد الله كما جاء في تهذيب الكمال في أسماء الرجال للمزي: ٧ / ق ٢ ورقة ٣٣٤ مصور في مكتبة السيد الحكيم، سير أعلام النبلاء: ٤ / ٢٣٧، تاريخ الإسلام: ٢ / ٦٦، تاريخ دمشق: ٣٦ / ورقة ١٤٢ مصور في مكتبة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وانظر المناقب لابن شهرآشوب: ٣ / ٣١٠، البحار: ٤٦ / ٤ ح ٥، كشف الغمة للإربلي: ٢ / ١٠١ و ١٠٢ و ١٠٥، العدد القوية: ١٠ مخطوط.
(٤) انظر ينابيع المودة: ٣ / ١٠٥ ط أسوة، الصواعق المحرقة لابن حجر: ٢٠٠، تهذيب التهذيب للعسقلاني: ٧ / ٣٠٦، شذرات الذهب لابن العماد: ١ / ١٠٤ بلفظ "... سمي زين العابدين لفرط عبادته " وتاريخ أهل البيت (عليهم السلام): ١٣٠، الغيبة للطوسي: ١٠١، الحدائق الوردية (مخطوط)، علل الشرايع للصدوق: ٨٧ باب ١٦٥.
وانظر البحار: ١١ / ٢، و: ٤٦ / ٣ ح ٢ ط آخر مع ملاحظة أن المجلسي نسب القول إلى القيل لما في القصة من التلفيق والتزوير لأن أسماء الأئمة وألقابهم نازله من السماء على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولكن رواة السوء لم يرق لهم هذا الفضل فأرادوا الحط من مقام أمين الله لأن الشيطان لا يقرب من هذه الذوات.
وانظر دلائل الإمامة للطبري: ٨٣، والمناقب لابن شهرآشوب: ٢ / ٢٣٩، و: ٣ / ٣١٠، كشف الظنون:
١ / ١٩٥، الإرشاد للشيخ المفيد: ٢٥٧ ط قديم، نور الأبصار: ٢٨٠، كشف الغمة: ٢ / ٧٤، أمالي الصدوق: ٢٧٢ ح ١٢. وانظر أيضا تذكرة الحفاظ: ١ / 74، الجرح والتعديل لمحمد بن إدريس الرازي:
6 / 178، تهذيب التهذيب للعسقلاني: 7 / 304.

(٨٥٥)