تداعيا إلى الحكومة فرضي علي وأهل الكوفة بأبي موسى الأشعري، ورضي معاوية وأهل الشام بعمرو بن العاص، وعلى أن الحكمين يجتمعان بدومة الجندل بأن ينظرا للمسلمين ويتفقان على حالة واحدة ورأي واحد ويختارا أمرا يكون فيه مصلحة للمسلمين وائتلاف الفريقين ومهادنة بين الفئتين، انتهى.
ولما دخل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الكوفة لم يدخل الخوارج معه وأتوا حرورا (1) فنزلوا بها وهم اثنا عشر ألفا (2)، ونادى مناديهم: إن أمير القتال شبث بن ربعي التميمي (3)، وأمير الصلاة عبد الله بن الكواء اليشكري (4)، والأمر