الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٤٤٩
المعمر (1)، ومرة زياد بن النضر الحارث (2)، ومرة زياد بن خصفة التيمي (3)، ومرة سعد بن قيس الهمداني (4)، ومرة معقل بن قيس الرياحي (5)، ومرة قيس بن سعد الأنصاري (6) رضي الله عنهم (7). وكان الأشتر (رض) أكثرهم خروجا للقتال (8).
وكان معاوية يخرج إليهم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد (9) مرة، ومرة أبو الأعور

(١) ذكره ابن قتيبة في الإمامة والسياسة في: ١ / ١٤٠ و ١٥٠، وابن مزاحم في وقعة صفين: ٤٨٥ و ٥٠٧، والأخبار الطوال: ١٨٩. وخالد هذا هو الذي قال: يا أمير المؤمنين، إنا والله ما اخترنا هذا المقام أن يكون أحد أولى به منا ولكن قلنا: أحب الأمور إلينا ما كفينا مؤونته، فأما إذا استفنينا فإنا لا نرى البقاء إلا فيما دعاك القوم إليه اليوم إن رأيت ذلك، وإن لم تره فرأيك أفضل. انظر الإصابة تحت رقم ٢٣١٧.
(٢) انظر المصادر السابقة ووقعة صفين: ١٠١ و ١١١ و ١١٧ - ١١٩ و ١٢٣ و ١٥٢ و ١٥٣ و ١٩٥ و ٢١٤ و ٢٥٣ و ٢٥٤ و ٢٧٠ و ٣٦٩ و ٥٣٣.
(٣) في (أ): التميمي. وانظر وقعة صفين: ١٩٧ و ١٩٩ و ٢٦١ و ٢٨٨ و ٢٩٧.
(٤) تقدمت ترجمته وانظر المصادر السابقة.
(٥) تقدمت ترجمته وانظر المصادر السابقة.
(٦) تقدمت ترجمته وانظر المصادر السابقة.
(٧) انظر وقعة صفين: ١٩٥ بإضافة: وكان أكثر القوم خروجا الأشتر. وانظر أيضا تاريخ الطبري: ٣ / ٥٧١.
(٨) في (أ): مخرجا.
(٩) هو عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي، وكان ممن أدرك النبي (صلى الله عليه وآله) وهو من فرسان قريش وشجعانهم وكان له فضل وهدى، وكرم، إلا أنه كان منحرفا عن علي (عليه السلام). وذكر أن أخاه المهاجر كان مع علي بصفين. وذكر ان عبد الرحمن مرض، فأمر معاوية طبيبا عنده يهوديا أن يأتيه فيسقيه سقية يقتله بها، فأتاه فسقاه فانخرق بطنه فمات. وأمر معاوية ابن آثال النصراني أن يحتال في قتله، ضمن له أن يضع عنه خراجه ما عاش وأن يوليه خراج حمص، فوفى معاوية بما ضمن له.
أما المهاجر بن خالد بن الوليد فدخل دمشق مستخفيا هو وغلام له، فرصد ذلك اليهودي، فخرج ليلا من عند معاوية ومعه قوم هربوا عنه، فقتله المهاجر. وكان ابن آثال خبيرا بالأدوية المفردة والمركبة وقواها ومنها سموم قواتل. وكان معاوية يقربه لذلك كثيرا. انظر الاستيعاب: ٢ / ٣٩٦ تحت الرقم ١٦٩٧ أسد الغابة: ٣ / ٢٨٩، تاريخ الطبري: ٦ / ١٢٨، وابن الأثير: ٣ / ١٩٥، المغتالين من الأشراف:
٤٧
، ابن كثير في البداية والنهاية: ٨ / ٣١، الأغاني: ١٤ / ١٣، مختصر ابن شحنة في هامش ابن الأثير:
١١ / ١٣٣، عيون الأنباء في طبقات الأطباء: ١٧١ ط بيروت.
(٤٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 443 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 7
2 مقدمة التحقيق 9
3 ترجمة المؤلف 15
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 16
5 مكانته العلمية 17
6 شيوخه 20
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 21
8 آثاره العلمية 21
9 شهرة الكتاب 24
10 مصادر الكتاب 25
11 رواة الأحاديث من الصحابة 38
12 مشاهير المحدثين 46
13 مخطوطات الكتاب 54
14 طبعاته 57
15 منهج العمل في الكتاب 58
16 شكر و تقدير 60
17 مقدمة المؤلف 71
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 113
19 في المباهلة 113
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 141
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 163
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 177
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 181
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 195
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 207
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 219
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 281
28 فائدة 533
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 537
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 549
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 561
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 567
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 597
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 605
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 609
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 641
37 فصل: في ذكر البتول 649