الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٤٥٠
السلمي (1)، ومرة حبيب بن مسلمة (2) الفهري (3)، ومرة [ابن] ذي الكلاع الحميري (4)، ومرة عبيد الله (5) بن عمر [بن الخطاب] (6)، ومرة شرحبيل بن السمط

(١) هو أبو الأعور بن سفيان السلمي كما ذكره الطبري في تاريخه: ٣ / ٥٧١، و: ٥ / ١١٥، والبداية والنهاية: ٧ / ١٩٦، ومروج الذهب: ٢ / ٣٨٥. وذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: ١ / ١٢٣ أن معاوية جعله على مقدمة جيشه في حرب صفين. بتصرف وانظر وقعة صفين: ١٥٣ و ١٥٤ و ١٥٧ و ١٦٠ و ١٦٧ و ١٨١ و ١٩٥ و ١٩٦ و ٢٠٦ و ٢١٣ و ٢١٤ و ٢٢٦ و ٣٢٨ و ٣٢٩ و ٣٣٤ و ٣٣٧ و ٣٦٢ و ٣٩١ و ٤٨١ و ٤٩٣ و ٥٠٧ و ٥١١، والفتوح لابن أعثم: ٢ / ٤٣٧، والأخبار الطوال: ١٦٧ باختلاف يسير وذكره ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: ١ / ٥٥ و ١٢٣ و ١٢٤ و ١٢٦ و ١٣٥ و ١٤٨ و ١٥٠ و ١٥٢. وانظر المسترشد في إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) تحقيق المحمودي: ١١٢.
أما ابن قتيبة في المعارف: ٤٦٧ فقال: هو عمر بن سليمان من ذكوان سليم، وأمه قرشية من بني سهم، وقيل: اسمه عمرو بن سفيان بن عبد شمس وهو ممن قدم مصر مع مروان سنة (٦٥ ه‍) كما في الإصابة: ٥٨٤٦، وقيل: سعيد بن زيد، ولكن الصحيح هو ما ذكره الطبري في تاريخه وابن كثير في البداية والنهاية. وانظر وقعة صفين والفتوح والأخبار الطوال وتأمل، وورد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد لعنه.
(٢) في (أ): حنيف بن مسلم.
(٣) ذكره ابن قتيبة في المعارف: ٥٩٢ باسم حبيب بن مسلمة الفهري وقال عنه في: ٦١٥: كان يلي الويلات زمن عثمان ومعاوية وعده من الطوال وقال: كالمشرف على دابته لطوله. وذكره ابن مزاحم في وقعة صفين: ١٩٦ و ٢٠٠ و ٢٠٦ و ٢١٣ و ٢١٤ و ٢٣٤ و ٢٤٥ و ٢٤٦ و ٢٤٨ و ٤٨٩ و ٥٠٧ و ٥١١ و ٥٥٢، وتاريخ الطبري: ٣ / ٥٧١ بالإضافة إلى المصادر السابقة.
(٤) ذكره ابن قتيبة في المعارف: ١٠٤ و ٤٢١ وقال: اسمه سميفع بن ناكور من التابعين وهو من حمير، وقال في الأصول: سميفع بن حوشب، ولكن التصويب من الجمهرة: ٤٠٧، والاشتقاق: ٥٢٥ والقاموس " كلع ". وقال ابن دريد: سميفع تصغير " سمفيع " إن كان أوله مضموما، وإلا فهو مثل " سميدع ". وقيل اسمه حوشب ذو ظليم، أبو مر كما ورد في وقعة صفين: ٦٠ و ٦١ و ١٨٢ و ٢٠٦ و ٢٨٩ و ٣٣٥ و ٣٥٨ و ٣٦٤ و ٤٠٠ و ٤٠١ و ٤٠٦ و ٤٥٥ و ٤٥٦ و ٥٢٥ بالإضافة إلى المصادر السابقة.
(٥) في (أ): عبد الله.
(٦) ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: ١٢٢ - ١٢٣، والطبري في تاريخه: ٣ / ٥٧١ ووقعة صفين لنصر بن مزاحم: ٢٠٦، وابن أعثم في الفتوح: ١ / ٥٤٠ وغيرهم أنه عبيد الله بن عمر بن الخطاب الذي قتل الهرمزان بعد وفاة عمر بن الخطاب، وإذ بويع عثمان قال لجماعة من المهاجرين والأنصار: أشيروا علي في هذا الذي فتق في الإسلام ما فتق، فقال علي (عليه السلام): أرى أن تقتله. انظر تاريخ الطبري أيضا:
٥ / ٤١ - ٤٢، تاريخ اليعقوبي: ٢ / 161.
وروي أن عمر أوصى أن يقاد عبيد الله بالهرمزان، وأن عثمان أراد ذلك. وهو الذي استعمله معاوية في حرب صفين على الخيل، وله قصة يذكرها المؤرخون أنه قدم على معاوية فسر به سرورا شديدا، وكان أشد قريش سرورا به عمرو بن العاص، فقال معاوية لعمرو: ما منع عبد الله أن يكون كعبيد الله؟
فضحك عمرو، وقال: شبهت غير شبيه، إنما أتاك عبيد الله مخافة أن يقتله علي بقتله الهرمزان، ورأى عبد الله أن لا يكون عليك ولالك، ولو كان معك لنفعك أو عليك لضرك.
(٤٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 7
2 مقدمة التحقيق 9
3 ترجمة المؤلف 15
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 16
5 مكانته العلمية 17
6 شيوخه 20
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 21
8 آثاره العلمية 21
9 شهرة الكتاب 24
10 مصادر الكتاب 25
11 رواة الأحاديث من الصحابة 38
12 مشاهير المحدثين 46
13 مخطوطات الكتاب 54
14 طبعاته 57
15 منهج العمل في الكتاب 58
16 شكر و تقدير 60
17 مقدمة المؤلف 71
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 113
19 في المباهلة 113
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 141
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 163
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 177
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 181
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 195
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 207
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 219
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 281
28 فائدة 533
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 537
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 549
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 561
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 567
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 597
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 605
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 609
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 641
37 فصل: في ذكر البتول 649