نحو تدفق، فأطعني ولا تشهدهم، واعتزل بقومك فإني أخاف أن لا يكون صلح، ودع مضرا وربيعه، فإنهما اخوان، فإن اصطلحا فالصلح أردنا وإن اقتتلا كنا حكاما عليهم غدا، وكان كعب في الجاهلية على دين النصرانية (1)، فقال له صبرة: أخشى أن يكون (2) فيك شيء من دين النصرانية أتأمرني أن أغيب عن إصلاح بين الناس وأخذل أم المؤمنين وطلحة والزبير إذا أرادوا الصلح؟ والله لا أفعل ذلك أبدا، فأطبق أهل اليمن على الحضور (3).
وحضر مع عائشة المنجاب بن راشد (4) في الرباب وهم: تيم وعدي وثور وعكل بنو عبد مناف (5) ابن [ادبن] طانجة بن إلياس بن مضر وضبة بن ادبن طانجة، وحضر