يك شيئا يخلفك، قال: فكلمه لعله (1) يسمع منك. قال: فأتيت ابنه محمدا فقلت [له]: لو أقمت فإن حدث في أبيك (2) حدث كنت تخلفه في عياله وضياعه (3)، قال ما أحب أن أسائل عنه (4) الركبان (5).
ويروى أن طلحة قال في بعض هذه الأيام: [هذه] الفتنة التي كنا نتحدث بها، فقال له بعض مواليه: تسميها فتنة وتقاتل فيها؟! فقال له: ويلك إنا نبصر ولا تبصروا وما كان أمر قط إلا وأنا أعلم موضع قدمي فيه، غير هذا الأمر فإني لا أعلم أنا مقبل فيه أم مدبر (6).
وحدث شهاب بن طارق (7) قال: خرجت مستقبلا لعلي أيام خروجه إلى الجمل