فكان صديقا لي، فلقيته وقد ترك الربذة فسألت ما أقدمه الربذة، فقيل لي: خالفه طلحة والزبير وعائشة وتوجهوا إلى البصرة وهم على وجه القتال، فقلت في نفسي:
أقاتل حواري رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأم المؤمنين، فهذا عظيم [أو أدع القتال مع علي وهو أولى بالمؤمنين أو قال: وهو أمير المؤمنين - وابن عم رسول رب العالمين فهذا عظيم].
قال: ثم أتيت عليا فسلمت عليه وجلست إليه فأقبل بوجهه إلي (1) ثم قص علي قصته وقصة القوم، فلما فرغ أذن بالصلاة فصلى بنا الظهر. ثم انفتل فقام إليه ابنه الحسن (2) (رض)