أمركم من اخترتموه (1) رضيت به، فقالوا: ما نختار غيرك و [إنا] لا نعلم أحدا أحق بهذا (2) الأمر منك ولا أقدم سابقة ولا أقرب قرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: فإن كان [و] لابد ففي المسجد فإن بيعتي [لا] تكون خفية. وكان كلامهم له (رض) في بيته (3). وقيل: في حائط لبني عمرو بن مبذول (4).
فخرج إلى المسجد (5) فقام إليه الناس فبايعوه، وكان أول من بايعه طلحة بن