فإنه (1) [إن] كان عثمان ذا حق وقرابة [فإني ذو حق وقرابة] ألا [و] إن الله تعالى قلدني أمر الناس عن مشاورة من المهاجرين والأنصار، ألا وإن الناس تبع لهم فيما رأوا وعملوا وأحبوا وكرهوا، فالعجل علي ثم العجل فإني قد بعثت إلى جميع العمال لأعهد إليهم وأقلدهم من ذلك ما قلدت، أستبرئ من (2) ذلك ديني وأمانتي، لأني لم أجد من (3) تلك بدا فأقدم إلي (4) مع أشراف أصحابك عند وقوفك على كتابي هذا إن شاء الله تعالى " (5).
(٣٥٥)