فأسلاها وعزاها وهون عليها قتل ولدها جلالة القاتل، وافتخرت بكون ولدها مقتولا له.
ومنها: وقعة الجمل (1) ثم صفين (2) التي كانت كل واحدة منهما أمر من الحنظل والدفلا، وأقامت النوادب، وأجرت الدموع السواكب على ألوف من القتلى، وألبست الأجساد أثوابا من الأحزان لا تخلق ولا تبلى، وكم قد تركت كل واحدة