فرسان على أحدهما مصعب بن عمير وعلى الأخرى سعد بن خيثمة ومرة الزبير ابن العوام ومرة المقداد بن الأسود.
واستشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر من المسلمين عبيدة بن الحرث وعمير بن أبى وقاص - وكانت سنه ستة عشر أو سبعة عشر عاما - وعمير بن الحمام من بنى سلمة من الأنصار وسعد بن خيثمة من بنى عمرو بن عوف من الأوس وذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة الخزاعي حليف ببنى زهرة ومبشر بن عبد المنذر من بنى عمرو بن عوف وعاقل بن البكير الليثي ومهجع مولى عمر حليفا بنى عدى وصفوان بن بيضاء الفهري ويزيد بن الحرث من بنى الحرث بن الخزرج ورافع ابن المعلى - وفد تقدم الخلاف في أخيه هلال - وحارثة بن سراقة من بنى النجار وعوف ومعوذ ابنا عفراء أربعة عشر: ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار: ستة من الخزرج واثنان من الأوس.
وقتل من المشركين سبعون وأسر سبعون. وروينا من طريق البخاري قال حدثني عمر بن خالد ثنا زهير ثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد عبد الله بن جبير فأصابوا منا سبعين وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم بدر أصاب من المشركين أربعين ومائة سبعين أسيرا وسبعين قتيلا. (1) فمن مشاهير القتلى: من بنى عبد شمس حنظلة بن أبى سفيان قتله زيد بن حارثة وعبيدة بن سعيد بن العاص قتله الزبير واخوه العاصي بن سعيد قتله على وقيل غيره وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة قتلهم حمزة وعبيدة وعلى كما تقدم وعقبة بن أبى معيط قتله عاصم بن ثابت صبرا وقيل بل على بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم له بذلك والحرث بن عامر بن نوفل قتله على وطعيمة بن عدي قتله حمزة وقيل بل قتل صبرا والأول أشهر وزمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد