ولم تكشف وقد تقدم ذكره.
وروى من غير هذا ان أبا بكر وعمر رضي الله عنهما عاتبا عليا كونه لم يؤذنهما بالصلاة عليها فاعتذر أنها أوصته بذلك وحلف لهما فصدقاه وعذراه وقال علي عليه السلام عند دفن فاطمة عليها السلام كالمناجي بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند قبره السلام عليك يا رسول الله عنى وعن ابنتك النازلة في جوارك والسريعة اللحاق بك قل يا رسول الله عن صفيتك صبري ورق عنها تجلدي إلا أن لي في التأسي لي بعظيم فرقتك وفادح مصيبتك موضع تعز فلقد وسدتك في ملحودة قبرك وفاضت بين نحري وصدري نفسك فإنا لله وإنا إليه راجعون فلقد استرجعت الوديعة وأخذت الرهينة اما حزني فسرمد وأما ليلى فمسهد إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم وستنبئك ابنتك فاحفها السؤال واستخبرها الحال هذا ولم يطل العهد ولم يخلق الذكر والسلام عليكما سلام مودع لا قال ولا سئم فان أنصرف فلا عن ملالة وان أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين الحديث ذو شجون أنشدني بعض الأصحاب للقاضي أبي بكر بن أبي قريعة رحمه الله تعالى يا من يسائل دائبا * * عن كل معضلة سخيفة لا تكشفن مغطا * * فلربما كشفت جيفة ولرب مستور بدا * * كالطبل من تحت القطيفة أن الجواب لحاضر * * لكنني أخفيه خيفة لولا اعتداد رعية * * ألغى سياستها الخليفة وسيوف أعداء بها * * هاماتنا أبدا نقيفة لنشرت من أسرار آ * * ل محمد جملا طريفة تغنيكم عما رواه * * مالك وأبو حنيفة