من خيره أي صار ذا خير وقال عليه السلام إذا استنصر المرء امرءا لا يدا له * فناصره والخاذلون سواء أنا ابن الذي قد تعلمون مكانه * * وليس على الحق المبين طخاء أليس رسول الله جدي ووالدي * * أنا البدر إن خلا النجوم خفاء ألم ينزل القرآن خلف بيوتنا * * صباحا ومن بعد الصباح مساء ينازعني والله بيني وبينه * * يزيد وليس الأمر حيث يشاء فيا نصحاء الله أنتم ولاته * * وأنتم على أديانه أمناء بأي كتاب أم بأية سنة * * تناولها عن أهلها البعداء وهي طويلة قال أبو مخنف كان مولانا الحسين بن علي صلوات الله عليهما يظهر الكراهية لما كان من أمر أخيه الحسن عليه السلام مع معاوية ويقول لو حز أنفى بموسى لكان أحب إلى مما فعله أخي وقال عليه السلام فما ساءني شئ كما ساءني أخي * * ولم أرض لله الذي كان صانعا ولكن إذا ما الله أمضى قضاءه * * فلا بد يوما أن ترى الأمر واقعا ولو أنني شوورت فيه لما رأوا * * قريبهم إلا عن الأمر شاسعا ولم أك أرضى بالذي قد رضوا به * * ولو جمعت كل إلى المجامعا ولو حز أنفى قبل ذلك حزة * * بموسى لما ألقيت للصلح تابعا قلت إن صح أن هذه الأبيات من شعره عليه السلام فكل منهما يرى المصلحة بحسب حاله ومقتضى زمانه وكلاهما عليهما السلام مصيبان فيما اعتمدا وهما إمامان سيدان قاما أو قعدا فلا يتطرق عليهما السلام مقال وهما أعرف بالأحوال في كل حال.
(٢٤٥)