ابتلاه بالبلاء الذي يزيد في منقبته، فكيف يليق العشق والقتل بذلك؟
[الحادي عشر] قول داود عليه السلام (وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم) استثنى الذين آمنوا من هذا البغي فإن كان هو الفاعل لذلك وجب أن يكون حاكما على نفسه بعدم الإيمان * [الثاني عشر] أن قوله تعالى (وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب) لا يلائم العشق والقتل * فثبت بهذه الوجوه براءة نبي الله داود عما نسبه إليه الجهال * [فإن قلت] إن كثيرا من المحدثين روى هذه الحكاية (1)