أخبرنا أبي قال: خرجنا حجاجا فلما كنا بالصفاح إذا نحن بركب عليهم اليلامق ومعهم الدرق، فلما دنوت منهم إذا أنا بحسين بن علي فقلت: أي أبو عبد الله قال: يا فرزدق ما وراؤك؟
قال: [قلت] أنت أحب الناس إلى الناس، والقضاء في السماء، والسيوف مع بني أمية.
قال: ثم دخلنا مكة فلما كنا بمنى قلت له [كذا]: لو أتينا عبد الله بن عمرو فسألناه عن حسين وعن مخرجه، فأتينا منزله بمنى فإذا نحن بصبية له سود مولدين يلعبون قلنا [لهم]: أين أبوكم؟ قالوا: في الفسطاط يتوضأ. فلم يلبث أن خرج علينا من فسطاطه فسألناه عن حسين؟ فقال:
أما إنه لا يحيك فيه السلاح!!! قال: فقلت له: تقول هذا فيه وأنت الذي