بالحديث فلم أسنده فسندي فيه أبي زين العابدين، عن أبيه الحسين الشهيد، عن أبيه علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عن جبرئيل، عن الله عز وجل (1).
وروى عنه معروف بن خربوذ قال: سمعته يقول: (إن حديثا صعب مستصعب، لا يحتمله إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد امتحن الله قلبه للايمان) (2).
وروى سدير الصير في عنه عليه السلام أنه قال: (إنما كلف الله سبحانه الناس معرفة الأئمة والتسليم لهم في ما أوردوا عليهم، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه) (3).
وروى سورة بن كليب الأسدي عنه عليه السلام قال: (والله إنا لخزان الله في سمائه وفي أرضه، لا على ذهب ولا فضة إلا على علمه) (4).
وروي عن عبيد الله بن زرارة، عن أبيه قال: كنا عند أبي جعفر عليه السلام فجاء الكميت (5) فاستأذن عليه فأذن له فأنشده:
من لقلب متيم مستهام -.
فلما فرغ منها قال له أبو جعفر عليه السلام: (يا كميت، لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك وقلت فينا).