الموت وأنا في هذه الحال جاءني وأنا في طاعة من طاعات الله عز وجل أكف بها نفسي عنك وعن الناس، وإنما كنت أخاف الموت لو جاءني وأنا على معصية من معاصي الله عز وجل فقلت: يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني) (1).
وكان عليه السلام يقول: (ما ينقم الناس منا إلا أنا أهل بيت الرحمة، وشجرة النبوة، ومعدن الحكمة، وموضع الملائكة، ومهبط الوحي) (1).
وكان عليه السلام يقول: (بلية الناس علينا عظيمة، إن دعوناهم لم يستجيبوا لنا، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا) (3).
وكان عليه السلام يقول: (نحن خزنة علم الله، ونحن ولاة أمر الله، وبنا فتح الله الإسلام، وبنا يختمه، فمنا يتعلموا، فوالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما علم الله في أحد إلا فينا، وما يدرك ما عند الله إلا بنا) (4).
وروى ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن الفضيل، عنه عليه السلام قال: (لو أنا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من كان قبلنا، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم فبينها لنا) (5).
وسئل عليه السلام عن الحديث يرسله ولا يسنده فقال (إذا حدثت