(15) حدثنا أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال سمعت إبراهيم بن وهب وهو يقول خرجت وانا أريد أبا الحسن عليه السلام بالعريض فانطلقت حتى أشرفت على قصر بنى سراة ثم انحدرت الوادي فسمعت صوتا لا أرى شخصه وهو يقول يا أبا جعفر صاحبك خلف القصر عند السدة فاقراه منى السلام فالتفت فلم أر أحدا ثم رد على الصوت باللفظ الذي كان ثم فعل ذلك ثلثا فاقشعر جلدي ثم انحدرت في الوادي حتى اتيت قصد رأى الطريق الذي خلف القصر ولم اطأ في القصر ثم اتيت السد نحو السمرات ثم انطلقت قصد الغدير فوجدت خمسين حياة روافع (1) من عند الغدير ثم استمعت فسمعت كلاما ومراجعة فطفقت (2) بنعلي ليسمع وطئي فسمعت أبا الحسن يتنحنح فتنحنحت وأجبته ثم نظرت وهجمت فإذا حيه متعلقه بساق شجرة فقال لا تخشى (3) ولا ضاير فرمت بنفسها ثم نهضت على منكبه ثم أدخلت رأسها في اذنه فأكثرت من الصفير فأجاب بلى قد فصلت بينكم ولا يبغي خلاف ما أقول الا ظالم ومن ظلم في دنياه فله عذاب النار في اخرته مع عقاب شديد أعاقبه إياه وأخذ ماله إن كان له حتى يتوب فقلت بابي أنت وأمي الكم عليهم طاعة فقال نعم والذي أكرم محمدا بالنبوة واعز عليا بالوصية والولاية انهم لاطوع لنا منكم يا معشر الانس وقليل ما هم.
(19) باب في الأئمة انهم خزان الله في السماء والأرض على علمه (1) حدثنا أحمد بن الحسين بن سعيد عن علي بن أسباط عن أبيه أسباط عن