يمينها، وميكائيل عن يسارها، وسبعون ألف ملك من خلفها، يسبحون الله ويقدسونه (1).
وافتخر أمير المؤمنين عليه السلام بتزويجها في مقام بعد مقام:
روى أبو إسحاق الثقفي بإسناده، عن حكيم بن جبير، عن الهجري، عن عمه قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: (لأقولن قولا لم يقله أحد بعدي إلا كذاب، أنا عبد الله، وأخو رسوله، ووريث نبي الرحمة، وتزوجت سيدة نساء الأمة، وأنا خير الوصيين) (2).
والأخبار في هذا النحو كثيرة، وروى الثقفي بإسناده عن بريدة قال:
لما كان ليلة البناء بفاطمة عليها السلام قال لعلي عليه السلام: (لا تحدث شيئا حتى تلقاني) فاتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بماء - أو قال: دعا بماء - فتوضأ ثم أفرغه على علي عليه السلام ثم قال: (اللهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في شبليهما) (3).
وروى بإسناده عن شرحبيل بن أبي سعيد قال: لما كان صبيحة عرس فاطمة جاء النبي صلى اله عليه وآله وسلم بعس فيه لبن فقال لفاطمة: