يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قوما في أيديهم مثل أذناب البقر، يغدون في غضب الله، ويروحون في سخط الله (1).
ومن حديث أبي عامر العقدي قال أفلح بن سعيد قال: حدثني عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن طالت به المدة أوشكت أن ترى قوما يغدون في سخط الله، ويروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب البقر (2).
وخرجه الحاكم في (المستدرك) (3) من حديث أبي عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي حدثنا مسدد من حديث بشر بن المفضل حدثنا عبد الله بن بجير حدثنا سيار بن سلامة عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في هذه الأمة في آخر الزمان رجال معهم سياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه، قال: الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وخرج من حديث ابن وهب قال: أخبرني عبد الله بن عياش القتباني عن أبيه، عن عيسى بن هلال الصدفي عن عبد الله بن عمرو رضي الله تبارك وتعالى عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيكون في هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم ونساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهم كما خدمكم نساء الأمم السابقة.
فقلت لأبي: وما المياثر؟ قال سروجا عظاما.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.