ذلك: ما من نفس منفوسة اليوم تأتي عليها مائة سنة، وهي حية يومئذ [وعن عبد الرحمن صاحب السقاية عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل ذلك، وفسرها عبد الرحمن قال: نقص العمر].
ومن حديث أبي بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا سليمان (1) بن حيان عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك سألوه عن الساعة فقال: لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم.
ومن حديث أبي عوانة، عن حصين، عن سالم، عن جابر بن عبد الله قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ما من نفس منفوسة تبلغ مائة سنة: فقام سالم: تذاكرنا ذلك عنده إنما هي كل نفس مخلوقة يومئذ (2).
وخرج مسلم (3) من حديث الجريري، قال: كنت أطوف مع الطفيل فقال لي: لم يبق أحد ممن لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري.... الحديث.
قال البيهقي (4) وأبو الطفيل ولد عام أحد، ومات بعد المائة من الهجرة وقيل من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فيكون موته على رأس المائة من إخباره النبي صلى الله عليه وسلم بما أخبر.
وقال الإمام أحمد (5): حدثنا ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع قال:
حدثني أبي قال: حدثنا أبو الطفيل، أدركت ثماني سنين من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولدت عام أحد.