الأحزاب وحده، ثم قال " انطلق فأرنيه فانطلقت فأريته فقال: هذا فرعون هذه الأمة (1).
وقال الإمام أحمد (2) حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن هذا فرعون أمتي، يعني أبا جهل.
وقال الواقدي (3): وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصرع ابني عفراء فقال يرحم الله ابني عفراء فهما شركاء في قتل فرعون هذه الأمة ورأس أئمة الكفر، فقيل: يا رسول الله ومن قتله معها؟ قال: الملائكة وابن مسعود شرك في قتله.
قال الواقدي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل خد أبي جهل الأسفل، وصرعه، وشفانا منه.
وذكر يونس بن بكير عن عنبة بن الأزهر، عن أبي إسحاق قال: لما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم البشير يوم بدر بقتل أبي جهل استحلفه ثلاث أيمان بالله الذي لا إله إلا هو، لقد رأيته قتيلا فحلف له فخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا وقد جاء أنه صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين.
* * *