إلى الحج، قال عقيل: قال ابن شهاب: وأخبرني عروة، عن عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنها بمثل خبر سالم عن أبيه، في تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج.
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله تبارك وتعالى عنه في المتعة:
صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصنعناها معه، وعن عمران بن حصين رضي الله تبارك وتعالى عنه قال: تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم متعة الحج، وروى شعبة عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن المسيب، عن علي رضي الله تبارك وتعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تمتع، ورواه حاتم بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد، وروى مالك وعبيد الله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة رضي الله تبارك وتعالى عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال الناس حلوا بعمرة ولم تحل أنت من عمرتك؟ فقال: إني لبدت رأسي، وقلدت هديي، فلا أحل حتى أنحر (1).
روى ابن إسحاق عن الزهري، عن سالم قال: إني [لجالس] مع ابن عمر رضي الله تبارك وتعالى عنهما في المسجد، [إذ] جاءه رجل من أهل الشام، فسأله عن التمتع بالعمرة إلى الحج، فقال ابن عمر رضي الله تبارك وتعالى عنهما: حسن جميل، قال: فإن أباك كان ينهى عنها، فقال: ويلك!
فإن كان أبي نهى عن ذلك، وقد فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر به، أفبقول أبي آخذ، أم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قم عني.
وقال عبد الملك بن شريك: تمتعت، فسألت ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، رضي الله تعالى تبارك وتعالى عنهم فقالوا: هديت لسنة نبيك.
وقال شعبة عن أبي حمزة: تمتعت، فنهاني عنها أناس، فسألت ابن عباس رضي الله تبارك وتعالى عنهما فقال: سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم هي التمتع. وروى الثوري عن ليث بن أبي سليم، عن [طاووس]، عن ابن عباس رضي الله