وروى الثوري هذا الحديث، عن أبي إسحاق، عن البراء، لم يذكر بينهما أحدا، وروى شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيد، ورجل آخر، عن البراء، وروى شريك عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، عن البراء [رضي الله عنه] عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة وعن عبد الله، عن النبي [صلى الله عليه وسلم] بمثله (1).
وللبخاري من حديث العلاء بن المسيب، حدثني أبي عن البراء بن عازب [رضي الله عنهما قال:] كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه، نام على شقه الأيمن ثم قال: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قالهن ثم مات تحت ليلته، مات على الفطرة. ذكره في كتاب الدعوات (2).
وللترمذي من حديث حماد بن زيد، عن أبي لبابة قال: قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل (3).