مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية، وفيهم نزل: (وعلى الثلاثة الذين خلفوا)] (1).
[ولما رأى أبا ذر الغفاري - وكان صلى الله عليه وسلم نزل في بعض الطريق - فقال:
يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده، فكان كذلك] (1).
[ولما انتهى صلى الله عليه وسلم إلى تبوك أتاه صاحب أيلة فصالحه وأعطاه الجزية، وأتاه أهل جرباء، وأذرح [بلدين بالشام بينهما ثلاثة أميال] فأعطوه الجزية وكتب لهم صلى الله عليه وسلم كتابا] (1).
[وفي هذه الغزوة كتب صلى الله عليه وسلم كتابا إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام، فقارب الإجابة ولم تجب] (1).
[وفي (مسند أحمد) أن هرقل كتب من تبوك إلى النبي صلى الله عليه وسلم: أني مسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كذب، وهو على نصرانيته] (1).
[وفي كتاب (الأموال) لأبي عبيد بسند صحيح من مرسل بكر بن عبد الله نحوه، ولفظه: فقال: كذب عدو الله، ليس بمسلم] (1).
[ثم انصرف صلى الله عليه وسلم من تبوك، بعد أن أقام بها بضع عشر ليلة وأقبل حتى نزل بذي أوان [بينها وبين المدينة ساعة] جاءه خبر مسجد الضرار منذ السماء، فدعا مالك بن الدخشم، ومعن بن عدي العجلاني فقال: فخرجا فحرقاه وهدماه، وذلك بعد أن أنزل الله فيه: (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا] (1).
[ولما دنا من المدينة خرج الناس لتلقيه، وخرج الناس ء والصبيان والولائد يقلن:] (1).