إليه (1).
قال كاتبه [عفى الله عنه]: هكذا ساق البيهقي هذا الحديث كما أردته، وأن الوضع لائح عليه، ولولا أن الأئمة روته لما ذكرته.
قال البيهقي: وقد روي في المعراج أحاديث أخر: منها حديث أبي حذيفة، إسحاق بن بشر، عن ابن جريج، عن مجاهد، عن ابن عباس [رضي الله عنهما] (2)، وجوير عن الضحاك، عن ابن عباس. وإسحاق بن بشير متروك، لا [يفرح] (3) بما ينفرد به (4).
ومنها حديث إسماعيل بن موسى القواريري عن عمر بن سعد المصري، من بني نصر بن قعين، قال: حدثني عبد العزير، وليث بن أبي سليم، وسليمان الأعمش، وعطاء بن السائب - بعضهم يزيد في الحديث على بعض - عن علي بن أبي طالب، وعن عبد الله بن عباس، ومحمد بن إسحاق بن يسار، عن من حدثه عن ابن عباس، وعن سليم - أو سلم - العقيلي، عن عامر الشعبي، عن عبد الله بن مسعود، وجويبر، عن الضحاك ابن مزاحم، قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أم هانئ راقدا، وقد صلى العشاء الآخرة... فذكر حديثا طويلا، يذكر فيه عدد الدرج (5) والملائكة، وغير ذلك مما لا ينكر شئ منها في قدرة الله [تعالى] (6)، إن صحت الرواية، [قال: وذلك حديث [راويه] مجهول، وإسناده منقطع] (7).