قال: علم عبدي أنه له ربا يغفر له الذنوب (1).
وخرجه الترمذي من حديث قتيبة، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، فذكره وقال: حديث حسن صحيح (2).
وقال محمد بن إسحاق [عفى الله عنه]: وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج من مكة مهاجرا إلى الله يريد المدينة قال: الحمد لله الذي خلقني ولم أك شيئا، اللهم أعني على هول الدنيا، وبوائق الدهر، ومصائب الليالي والأيام، اللهم اصحبني في سفري واخلفني في أهلي، وبارك لي فيما رزقتني، ولك فذللني، وعلى صالح خلقي فقومني، وإليك رب فوجهني، وإلى الناس فلا تكلني، رب المستضعفين وأنت ربي، أعوذ بوجهك الكريم الذي أشرقت له السماوات والأرض، وكشف به الظلمات، وصلح عليه أمر الأولين والآخرين، أن يحل علي غضبك، أو ينزل بي سخطك، أعوذ بك من زوال نعمتك، وفجأة نقمتك، وتحول عافيتك، وجميع سخطك، لك العتبي عندي ما استطعت، ولا حلو ولا قوة إلا بك. كذا ذكره أبو نعيم، عن ابن إسحاق [رحمه الله تعالى] (3).