في الخطاب والخبر، ليبين تعالى لعباده ارتفاع رتبة رسول الله صلى الله عليه وسلم على جميع الأنبياء، وعلو مكانته على مكاناتهم كلهم، إذ الكناية عن الاسم غاية التعظيم للمخاطب، لأن من بلغ به الغاية في التعظيم كني عن اسمه بأخص أوصافه وأجلها، والله الموفق. * * *
(١٠٧)