شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا (1) وأخرجه الترمذي من هذه الطريق، ولم يقل فيه: فتعجل كل نبي دعوته.
وقال: هذا حديث حسن صحيح (2).
وخرج مسلم من حديث جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي ذرعة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها فيستجاب له فيؤتاها، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة (3).
وله من حديث شعبة عن محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل نبي دعوة دعا بها في أمته فاستجيب له، وإني أريد إن شاء الله أؤخر دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة (4).
[و] (5) وله من حديث ابن جريح قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد الله رضي الله عنه يقول عن النبي لله: لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته، وخبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة (6).
وله من حديث معاذ بن (7) هشام قال: أخبرنا (8) أبي عن قتادة، أخبرنا (8) أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لكل النبي دعوة دعاها (9) لأمته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة (10). وذكر له طرقا أخر. وخرجه البخاري تعليقا