مثناة من فوقها محفر بضم الميم وفتح الحاء المهملة وتشديد الفاء المكسورة وآخره راء).
[وقال]... التيمي تيم مرة يرثي الحسين وأهله وكان منقطعا إلى بني [هاشم]:
(مررت على أبيات آل محمد * فلم أرها أمثالها يوم حلت) (فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت من أهلها قد تخلت) (وإن قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقاب المسلمين فذلت) (وكانوا رجاء ثم أضحوا رزية * لقد عظمت تلك الرزايا وجلت) (وعند غني قطرة من دمائنا * سنجزيهم يوما بها حيث حلت) (إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها * وتقتلنا قيس إذا النعل زلت) ذكر أسماء من قتل معه قال سليمان لما قتل الحسين ومن معه حملت رؤوسهم إلى ابن زياد فجاءت كندة بثلاث عشر رأسا وصاحبهم قيس بن الأشعث وجاءت هوازن بعشرين رأسا وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن الضبابي وجاءت بنو تميم بسبعة عشر رأسا وجاءت بنو أسد بستة رؤوس وجاءت مذحج بسبعة