81 ثم دخلت سنة إحدى وثمانين في هذه السنة سير عبد الملك بن مروان ابنه عبيد الله ففتح قاليقلا.
ذكر بحير بن ورقاء وفي هذه السنة قتل بحير بن ورقاء الصريمي.
وكان سبب قتله أنه لما قتل لما بكير بن وساج وكلاهما تميميان بأمر أمية بن عبد الله بن خالد إياه بذلك كما تقدم ذكره قال عثمان بن رجاء بن جابر أحد بني عوف بن سعد من الأبناء يحرض بعض آل بكير من الأبناء والأبناء عدة بطون من تميم سموا بذلك:
(لعمري لقد أغضيت عينا على القذى * وبت بطينا من رحيق مروق) (وخليت ثارا طل واخترت نومة * ومن يشرب الصهباء بالوتر يسبق) (فلو كنت من عوف بن سعد ذؤابة * تركت بحيرا في دم مترقرق) (فقل لبحير نم ولا تخش ثائرا * ببكر فعوف أهل شاء حبلق) (دعوا الضأن يوما قد سبقتم بوتركم * وسرتم حديثا بين غرب ومشرق)