ذكر عدة حوادث في هذه السنة غزا مسلمة بن عبد الملك أرض الروم ففتح حصونا ثلاثا وجلى أهل سوسنة إلى بلاد الروم وفي هذه السنة غزا قتيبة سجستان في قول بعضهم وأراد قصد رتبيل الأعظم فلما نزل قتيبة سجستان أرسل رتبيل إليه رسلا بالصلح فقبل ذلك وانصرف واستعمل عليهم عبد ربه بن عبد الله الليثي.
وحج بالناس هذه السنة عمر بن عبد العزيز وهو على المدينة وكان عمال الأنصار من تقدم ذكرهم.
وفيها مات مالك بن أوس بن الحدثان البصري من ولد نصر بن معاوية بالمدينة وله أربع وتسعون سنة.