البيضاء وهى أم حكيم ابنة عبد المطلب بن هاشم أسلم عامر بن كريز يوم فتح مكة وبقى إلى خلافة عثمان بن عفان وقدم على ابنه عبد الله بن عامر البصرة وهو واليها لعثمان بن عفان * وأبو هاشم بن عقبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف أسلم أبو هاشم يوم فتح مكة وخرج إلى الشأم فنزلها حتى مات * وقيس بن مخرمة ابن المطلب بن عبد مناف * والصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي أسلم الصلت يوم فتح مكة * وجهيم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف * وعبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف أسلم يوم فتح مكة * وركانة ابن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي أسلم في الفتح وقدم المدينة بعد ذلك فنزلها إلى أن مات بها في أول خلافة معاوية وأخوه لأبيه وأمه عجير ابن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب * وأبو نبقة واسمه عبد الله بن علقمة بن المطلب ابن عبد مناف * والأسود بن أبي البختري واسم أبى البختري العاص بن هاشم ابن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي أسلم يوم الفتح وأما أبوه أبو البختري فقتل يوم بدر ببدر مشركا * وهبار بن الأسود بن المطلب بن الأسد بن عبد العزى بن قصي وكان هبار فيما ذكر عنه يقول لما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا إلى الله كنت فيمن عاداه ونصب له وآذاه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى زينب ابنته من يقدم بها من مكة فعرض لها نفر من قريش فيهم هبار فنخس بها وقرع ظهرها بالرمح وكانت حاملا فأسقطت فردت إلى بيوت بنى عبد مناف وكان هبار بن الأسود عظيم الجرم في الاسلام فأهدر دمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان كلما بعث سرية أوصاهم بهبار وقال إن ظفرتم به فاجعلوه بين جذمتين من حطب وحرقوه بالنار ثم يقول إنما يعذب بالنار رب النار إن ظفرتم به فاقطعوا يديه ورجليه ثم اقتلوه (قال أبو جعفر) وذكر محمد بن عمر أن واقد بن أبي ثابت حدثه عن يزيد بن رومان قال قال الزبير بن العوام ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية قط إلا قال إن ظفرتم بهبار فاقطعوا يديه ورجليه ثم اضربوا عنقه فوالله لقد كنت
(٣٩)